الدار أخرجني الزمان بناظري

الدارُ أَخرَجَني الزَمانُ بِناظِري

فَغَلَبتُهُ فَدَخَلتُها بِالخاطِرِ

عَرَضَ الفِراقُ مَعارِضاً فيها وَما

فارَقتُ ما اِستَعرَضتُهُ بِضَمائِري

عَجَباً لَهُ بِالأَمسِ كَيفَ أَزورُهُ

رَبعاً لَهُم وَاليَومَ أَصبَحَ زائِري

لا تَشكُرِ الدُنيا لِأَوَّلِ حالَةٍ

مِنها فَإِنَّ الحُكمَ عِندَ الآخِرِ

وَالجالِبانِ الرِبحَ وَالخَسرانَ كَم

مَضَيا فَأَشكَلَ رابِحٌ بِالخاسِرِ

لا تُنكِبَنَّ عَلى عِمارَتِها اِنطَوَت

ما يَسكُنُ الفاني فَلَيسَ بِعامِرِ