تراني كثيرا في ذراك مقامي

تُراني كَثيراً في ذُراكَ مَقامي

فَيا بَحرُ هَل صَعبٌ عَلَيكَ مُقامي

خُذِ الآنَ مِنّي لا عَدَتكَ مَدائِحي

وَلا نالَ دَهراً أَنتَ فيهِ مَلامي

وَلا اِستَأذَنَت فيكَ المَعالي كَريمَةً

فَقُلتَ لَها إِلّا اِدخُلي بِسَلامِ

وَلا قُلتُ مَطروداً بِعامِ مَجاعَةٍ

وَلَكِن طَريدٌ مِن سُيولِ غَمامِ

وَإِن كُنتُ قَد أَضجَرتُكُم بِإِقامَةٍ

فَلا سَمِّ مِن بَعدِها بِلِثامِ