حمائم قد حنت زجاجات أدمعي

حَمائِمَ قَد حَنَّت زُجاجاتُ أَدمُعي

فَما خِلتُ إِلّا أَنَّهُنَّ حَوائِمُ

وَما دَرَّجَ الكُثبانَ مَرُّ نُسيمِها

بَلى دَرَّجَ الكُثبانَ ما أَنا لاثِمُ

وَلَمّا مَرَرنا بِالرُسومِ تَنَفَّذَت

بِها لِلهَوى في العاشِقينَ المَراسِمُ

بَكَينا فَغَطّى الدَمعُ أَنوارَ أَعيُنٍ

وَمِن عَجَبٍ أَنَّ الدُموعَ كَواتِمُ