رأينا عطاياك الكريمة ما لها

رَأَينا عَطاياكَ الكَريمَةَ ما لَها

نِظامٌ فَخِفنا مِنكَ أَن تَتَبَدَّدا

فَجِئتُ إِلى أَبوابِ مُلكِكَ مُشعِراً

بِأَنّي إِلَيها قَد اَتَيتُ مُقَلِّدا

فَضَنّوا عَلى المُلوكِ بِالإِذنِ كُلُّهُم

وَلَو أَدخَلوني اليَومَ أَدخَلتُهُم غَدا

وَمِن خَلفِ تِلكَ الحُجبِ نورُ بِشاشَةٍ

وَقَد آنَسَت عَيني على نورِها الهُدى

وَوَاللَهِ لا أَسمى قُدومِيَ مَورِداً

عَلَيكَ بَلى أُسميهِ بِالحَقِّ مَولِدا