سرحت دمعي لا تسريح إحسان

سَرَّحتُ دَمعيَ لا تَسريحَ إِحسانِ

فَلا تَلُمني عَلى تَصريحِ أَجفاني

لَو شِئتَ ما فاضَ ماءُ الناظِرَينِ وَلا

غاضَت إِلى مُهجَةٍ تُؤويكَ نيراني

قالوا جُموعٌ مِنَ العُذّالِ حاشِدَةٌ

إِلَيكَ ما بَينَ ضَرّابٍ وَطَعّانِ

فَهَل تُطاعِنُ قُلتُ الطعنُ عادَتُنا

قالوا فَأَينَ العَوالي قُلتُ أَغصاني