سلوت على الدهر فيمن سلا

سَلَوتُ عَلى الدَهرِ فيمَن سَلا

وَصِرتُ أَعُدُّكَ فيما خَلا

وَكُنتُ حَزيناً فَأَمّا كَما

يَحِقُّ لِمِثلِكَ عِندي فَلا

بَليتُ وَأَبلَيتُ فيكَ الأَسى

كَأَنَّ السُلُوّ عَقيدُ البِلى

أَبا حَسَنٍ كَيفَ ذاك الجَما

لُ وَذاكَ الجَميلُ وَتِلكَ العُلى

وَهَل أَجمَلَ التُربُ في صُنعِهِ

لِقاكَ وَلِلتُربِ أَن يُجمِلا

وَحَقٌّ عَلَيهِ وَأَنتَ السَحا

بُ بِأَن يَتَرَشَّفَ تِلكَ الحُلى

وَحَقّي الفِدا لَكَ مِن حَملِهِ

وَإِن كانَ مَحمَلُهُ مُثقِلا

فَوَاللَهِ ما تَرَكَ الدَهرُ في

فُؤادي لِحادِثَةٍ مَحمَلا