سمعنا الندى نادى بأحسن إحسان

سَمِعنا النَدى نادى بِأَحسَنِ إِحسانِ

فَقُلنا لِمَن تَعني فَقالَ لِعُثمانِ

فَآباؤُهُ كانوا مُهاجِرَةَ العُلا

فَجاءَ بَنوهُ التابِعونَ بِإِحسانِ

لَكَ البَيتُ بَيتٌ لا اِنكِسارَ لِوَزنِهِ

وَإِن كانَ ما فيهِ عَطاءٌ بِميزانِ

وَلَكِن عَدلاً صحَّ ميزانُ قِسطِهِ

فَما فيهِ إِنسانٌ يُحامي لِإِنسانِ