شكرت لدهري جمعه الدار مرة

شَكَرتُ لِدَهري جَمعَهُ الدارَ مَرَّةً

وَتِلكَ يَدٌ عِندي لَهُ لا أُضيعُها

وَطَلعَةُ مَولانا يُطالِعُ عَبدَهُ

وَكُلُّ رُبوعٍ كانَ فيها رُبوعُها

فُؤادٌ سَقاهُ لا يَعودُ غَليلُهُ

وَعَينٌ رَأَتهُ لا تَفيضُ دُموعُها