كاد العذول يضلني

كادَ العَذولُ يُضِلُّني

عَن حُكمِهِ لَولا اِصطِباري

لا يَبقَ لِلعُشّاقِ بَع

دَ تَبَصُّري فيهِ اِغتِراري

أنا في الهَوى مِمَّن يُقا

رَنُ بِالفَلاسِفَةِ الكِبارِ

أَثارَهُ سودٌ بِقَل

بي وَهْيَ بيضٌ في عِذاري

كَم ذا التَغاضي وَالتَنَص

صُحُ بَينَ سِرٍّ أَو جِهارِ

حُرَقُ الغَرامِ لَذيذَةٌ

لا بِتَّ مُحتَرِقاً بِناري