كتبت إلى مولاي عن سر لوعة

كَتَبتُ إِلى مَولايَ عَن سِرِّ لَوعَةٍ

عَتا سِرُّها عَن أَن يُكاثَرَ بِاللَثمِ

كَأَنّي وَحاشى من أُخاطِبُهُ بِهِ

مِنَ الكَلِمِ المُملاةِ مِن خاطِرِ الهَمِّ

ضَللتُ عَلى جَهلي زَماناً بِغَيرِهِ

وَلَكِنَّني فيهِ ضَللتُ عَلى عِلمِ

لِذَلِكَ ما أَسمى الضَلالَ بِهِ هُدىً

كَما سَفَهي فيهِ يُتَرجِمُ عَن حِلمي

وَيا لَيتَني لَو كُنتُ في دَرجِ دُرجِهِ

وَيُطمِعُني في ذاكَ ما بي مِنَ السُقمِ