لئن نالت الأملاك ملكا بحظها

لَئِن نالَتِ الأَملاكُ مُلكاً بِحَظِّها

فَقَد نِلتُمُ ما نِلتُمُ بِمَساعِ

وَهَذا عِيانُ المَجدِ فيكُم فَما الَّذي

يَزيدُكُمُ مُدّاحُكُم بِسَماعِ

دَفَعتَ الأَذى عَنّا وَمَتَّعتَ بِالمُنى

وَما كانَتِ الدُنيا لَنا بِمَتاعِ

وَوَاللَهِ ما كُلِّفتُ في المَدحِ كُلفَةً

وَهَل هُوَ إِلّا الصِدقُ وَهوَ طِباعي