لا تحسبني للعهود مضيعا

لا تَحسَبَنّي لِلعُهودِ مُضَيِّعاً

حِفظي لَوُدِّكَ مَذهَبٌ لا يَذهَبُ

عِفتُ التَرَسُّلَ طامِعاً أَن نَلتَقي

فَأَبى الزَمانُ يُبيحُ لي ما أَطلُبُ

وَتَأَخَّرَت كُتُبي فَقُلتُ أَعاتِبٌ

في ذاكَ أَنتَ عَلَيَّ أَم مُتَعَتِّبُ

لا عَتبَ أَخشاهُ لِقَطعِ كِتابِكُم

وَاِسمَع فَعُذري بَعدَهُ لا يُعتَبُ

مَهما وَجَدتُكَ في الضَميرِ مُمَثِّلاً

أَبَداً تُناجيني إِلى مَن أَكتُبُ