لحبي فيه أي جمر على قلب

لِحُبِّيَ فيهِ أَيُّ جَمرٍ عَلى قَلبِ

فَما لي طَريقٌ لِلمَلامَةِ وَالعَتبِ

وَثَمَّ غَليلٌ لَيسَ يُطفِئُ نارَهُ

سِوى خاتَمِ الثَغرِ المُمَلّا مِنَ العَذبِ

وَفي القَلبِ كَربٌ لا أَسُرُّ عَذولَهُ

بِقَولي إِذا ما ضِقتُ بِالكَربِ وا كَربي

إِذا كانَ لا يَكفيهِ شَيءٌ سِوى دَمي

فَيَكفي دُموعُ العَينِ مِنّي دَمَ القَلبِ

وَإِن كانَ لا بُدٌّ مِنَ الحَشدِ لِلعِدا

فَحَسبِيَ بِالعُذّالِ وَالرُقَبا حَسبي

وَهَيهاتَ فيما سَوَّلَتهُ طَماعَتي

سَمِعتُ بِخَصمٍ قَطُّ عَذَّبَ بِالعَذبِ