لقد قام للدين الحنيفي بعد ما

لَقَد قامَ لِلدينِ الحَنيفيِّ بَعدَ ما

تَقاعَدَ حَدٌّ مِن حُسامٍ وَقائِمُ

فَقُل لِلعِدا إِن كانَ فيهِم بَقِيَّةٌ

أَلا هَكَذا في اللَهِ تَمضي العَزائِمُ

أَلا في سَبيلِ اللَهِ مَوقِفُكَ الَّذي اِس

تَمازَت مِنَ الأَجسادِ فيهِ الجَماجِمُ

إِذا نَحنُ قُلنا كُنتَ ضِراغامَ يَومِهِ

فَذَلِكَ ما لا تَدَّعيهِ الضَراغِمُ

فَمَن يَدَّعي أَنَّ الحَيا كُفءُ كَفِّهِ

وَقَد غَرِقَت فيهِ البِحارُ الخَضارِمُ

تُطَوِّقُنا جوداً وَنَرعى ثِمارَها

وَنَسجَعُ مِن حَمدٍ فَنَحنُ الحَمائِمُ