لك المجد تروى عن عداه علاه

لَكَ المَجدُ تُروى عَن عِداهُ عُلاهُ

فَأَيُّ رَجاءٍ قَد عَداهُ نَداهُ

إِذا شِئتَ يَوماً أَن تَراهُ فَإِنَّما

تَرى ما تَرى في النَجمِ دونَ مَداهُ

وَجودُكَ سُحبٌ وَالسَحائِبُ أَرضُها

فَهَذي البَرايا لَو عَلِمتَ ثَراهُ