لم يطمع الليل مني أن أرق له

لَم يَطمَعِ اللَيلُ مِنّي أَن أَرِقَّ لَهُ

يَنسى جِناياتِهِ الناسي عَلى الناسِ

بِت مَيِّتاً بَينَ مَنظورٍ وَمُنتَظَرٍ

مِن أَبيَضِ الصُبحِ أَو مِن أَحمَرِ الكاسِ

مِن جُنحِهِ تَأخُذُ الأَقلامُ صِبغَتَها

إِن أَودَعَت سَيِّئاتِ الدَهرِ قِرطاسي

وَالضَربُ قَد لَجَّ بِالأَوتارِ أَو حُبِسَت

وَهَيَّجَ الحَليُ وَسواسي بِوَسواسِ

وَكَيفَ يَطمَعُ أَن يَأتي بِصالِحَةٍ

مَن باتَ ما بَينَ وَسواسٍ وَخَنّاسِ