لو لم يعطل خاطري من سلوة

لَو لَم يُعَطَّل خاطِري مِن سَلوَةٍ

ما كانَ خَدّي بِالمَدامِعِ حالِ

أَودَعتُهُ قَلبي فَخانَ وَديعَتي

فَسَوادُهُ في خَدِّهِ بِالخالِ

فَعَلَ السَقامُ بِمُهجَتي وَجَوارِحي

أَفعالَ حِصنِ الدينِ بِالأَموالِ

لَم يَبقَ في أَيّامِهِ مِن فِتنَةٍ

لِلناسِ إِلّا فَتنَةً بِجَمالِ

تُسمى الرِماحُ قَناً فَأَمّا بَعدَما

صارَت بِكَفِّكَ فَالرِماحُ عَوالِ