لو لم يكن لي في علاك مدائح

لَو لَم يَكُن لي في عُلاكَ مَدائِحٌ

لَكَفى نُزولي طارِقاً بِذَراكا

لا أَبجَحَنَّ بِما مَدَحتُ بِهِ العُلا

اللَفظُ لَم يَحمِل سِوى مَعناكا

وَلَو اِتَّخَذتُ لَهُ شَريكاً في العُلا

لَرَأَيتُ شَركي غَيرَهُ إِشراكا

وَلَئِن غَلِطتُ بِأَن أَعَرتُ جَماعَةً

شُكرَ اللِسانِ فَما المُرادُ سِواكا

فَالناسُ إِن نُحِلوا المَقالَ نَحَلتُهُم

مِنكَ الفِعالُ وَما رَزَأت عُلاكا

وَبَسَطتُ عُذري حينَ لَم أُدرِك لَكُم

وَصفاً وَكانَ العَجزُ لي إِدراكا