لي في علاك دواوين مخلدة

لي في عُلاكَ دَواوينٌ مُخَلَّدَةٌ

تَبقى وَتُبقيكَ مَمدوحاً وَتُبقيني

وَصِرتَ صاحِبَ ديوانِ العَطاءِ فَما

تُملي بِهِ أَيدِيَ المُعطينَ يُمليني

وَالشِعرُ فيكَ بِوَزنِ الشِعرِ أَحصُرُهُ

وَالجودُ مِنكَ بِلا حَصرِ المَوازينِ

وَكَيفَ أَحسُبُ ما تُعطي العُفاةَ وَما

حَسَبتُ بَعضَ الَّذي ما زِلتَ تُعطيني

الكُتبُ تَشكُرُهُ عَنّا وَلا عَجَبٌ

ما تُشكَرُ السُحبُ إِلّا بِالبَساتينِ