ما حل هذا الهوى إلا لأرتحلا

ما حَلَّ هَذا الهَوى إِلّا لِأَرتَحِلا

وَلا سَرى الدَمعُ إِلّا عَن هَوىً نَزَلا

وَلا أَطَعتُكُمُ وَالحُبُّ يَشهَدُ لي

إِلّا وَعَزمِيَ أَن أَعصي الَّذي عَذَلا

وَلا بَعَثتُ خُيولَ الدَمعِ خَلفَكُمُ

إِلّا لِتَلحَقَ قَلباً فيكُمُ رَحَلا

يا رَبعُ ما أَنتَ إِذ زُمَّت رِحالُهُمُ

لِلبَينِ أَوَّلُ صَبٍّ أَلبَسوهُ بِلى

لَقَد تَمَثَّلتَ في تَركِ الجَوابِ بِهِم

فَما تُجيبُ كَما كانوا لِمَن سَأَلا

وَقَفتُ فيهِ فَقالَ الناسُ مِن سَقَمي

أَما تَرى طَلَلا يَستَخبِرُ الطَلَلا