ما لك يا إبليس من خلفنا

ما لَكَ يا إِبليسُ مِن خَلفِنا

تَطلُبُنا بِالماءِ وَالزادِ

أَمسِ مِنَ الجَنَّةِ أَخرَجتَنا

بحيَّةٍ من ذلك الوادي

واليومَ قد عادت إلى جنةٍ

مِن وَجَناتٍ ذاتِ إيقادِ

بِالأَمسِ في إِخراجِهِ والِداً

وَاليَومَ في إِخراجِ أَولادِ

تُريدُ أَن تُهبِطَنا ثانِياً

إِلى مَتى أَنتَ بِمِرصادِ

يا شَيخُ سِر عَنّا فَفي دَهرِنا

ما جاءَ مَعشوقٌ بِقَوّادِ