ما منك لي خلف ولا عوض

ما مِنكَ لي خَلَفٌ وَلا عِوَضٌ

إِنّي لِجَوهَرِ ذاتِكَ العَرَضُ

أَفديكَ بِالقَلبِ العَليلِ وَبِال

طرفِ الَّذي بِكَ لَيسَ يَغتَمِضُ

وَأَقولُ إِذ عادوكَ مِن مَرَضٍ

بِالعائِدينَ وَلا بِكَ المَرَضُ

أَقسَمتُ ما عَرَضَ النَعيمُ لَنا

إِلّا وَهَمُّكَ فيهِ مُعتَرِضُ

لا كانَ عَهدُ البُرءِ فيكَ كَما

عَهدي بِعَهدِكَ فَهوَ مُنتَقَضُ

يا جَوهَرَ الحُسنِ الثَمينِ وَما

في الناسِ مِنهُ لا وَلا العَرَضُ