من مخبري يا عفاة المزن أين همى

مَن مُخبِري يا عُفاةُ المُزنُ أَينَ هَمى

وَمُخبِري يا رِفاقُ القَومُ أَينَ هُمُ

فَفي عُيونِ الهَوى حَجبُ الدُموعِ عَمىً

وَفي مَسامِعِهِ وِقرُ الهَوى صَمَمُ

وَالطُرقُ فيهِ كَمَن فيها مُحَيِّرَةٌ

فَلا دَليلٌ وَلا نارٌ وَلا عَلَمُ

لَيَشكُرَنَّكَ وَفدُ الجِنِّ إِذ أَمَرَت

مولِياتُ ثَناء ما لَها أَلَمُ

إِذا العِدى في الوَغى سُلَّت سُيوفُهُمُ

جاءَت إِلَيكَ وُجوهُ النَصرِ تَبتَسِمُ