هذا غريمي في الغرام

هَذا غَريمِيَ في الغَرامِ

أَينَ التَعاطي في المَلامِ

يا مَن تَدَرَّعَ بِالَقا

تِلِ ما أَغَرَّكَ بِالسِهامِ

إِنَّ الشَجاعَةَ في العَزا

ئِمِ لا الشَجاعَةُ في الكَلامِ

هَذا يَسيرُ إِلى السِرا

رِ وَذا يُقيمُ عَلى التَمامِ

الحُسنُ فيهِ مُخاصِمي

وَيَعَزُّني عِندَ الخِصامِ

أَقسَمتُ ما أَرضى بِمَن

قَد قُلتُ يُشبِهُهُ غُلامي

فَليُرغَم القَمَرُ الَّذي

في وَجهِهِ أَثَرُ الرَغامِ

إِن قُلتَ حُسنَ الوَجهِ نا

لَ فَلَم يَنَل حُسنَ القَوامِ

ما كانَ مَضروبُ الغَما

مِ نَظيرَ مَضروبِ اللِثامِ