وإني لأدنى ما أكون أمانيا

وَإِنّي لَأَدنى ما أَكونُ أَمانِياً

إِذا كُنتَ أَنأى ما تَكونُ مَنازِلا

أَيا غائِباً لَم أَحتَسِب بُعدَ دارِهِ

فَأَلبَسَ قَلباً لِلمَصائِبِ حامِلا

وَلَكِن أَتاني البَينُ مِن غَيرِ مَوعِدِ

فَقُل في سِهامٍ قَد أَصَبنَ مَقاتِلا