وإن أمرا أنفاسه نحو قبره

وَإِنَّ أَمراً أَنفاسُهُ نَحوَ قَبرِهِ

خُطاهُ لَمَحثوثُ المَسيرِ وَلا يَدري

أَيا غافِلاً يُسري بِهِ وَهوَ لا يَسري

وَيا جارِياً أَمسى إِلى أَمَدٍ يَجري

كَأَنّي بِضَيفِ المَوتِ قَد جاءَ نازِلاً

بِعَقوَةٍ عُمرِ المَرءِ لِلنَفسِ يَستَهري