وسادة قد سقت مجالسهم

وسادَةٍ قَد سَقَت مَجالِسَهُم

ماءُ الَّذي أَطمَعَتْ كُرومُهُمُ

أَيُّ لِسانٍ لِمَن يَذُمُّهُمُ

وَأَيُّ قَولٍ لِمَن يَرومُهُمُ

قالَ فَما الخَمرُ في مَخادِعِهِم

فَقُلتُ في كَهفِهِم رَقيمُهُمُ

قالَ فَلِلمَزجِ فَوقَها حَنَشٌ

قُلتُ فَسَكرانُهُم سَليمُهُمُ

ما تورِدُ الخَمرُ غَيرَ ما وَرَدَت

فَلَم يَلُمها لَكِن يَلومُهُمُ

سَفيهُها شارِباً سَقيهُهُمُ

حَليمُها صاحِياً حَليمُهُمُ