وشد وثاقي في الهوى وشكرته

وَشَدَّ وَثاقي في الهَوى وَشَكَرتُهُ

فَلَو لَم يُرِدني لَم يَشُدَّ وَثاقي

عَسى تُعقِبُ الأَيّامُ حالاً بِغَيرِها

فَيُعقِبُ ضيقَ الهمِّ ضيقُ عِناقي

مَتى يَفرَحُ المُضنى بِيَومِ لِقائِهِ

إِذا كانَ مَشفوعاً بِعامِ فِراقِ

وَزَفَّ لِيَ الدُنيا عَقيلَةَ خاطِبٍ

فَما خِلتُهُ إِلّا كِتابَ صَداقِ