وقد ذكرت والتذكار جهدي

وَقَد ذَكَّرتُ وَالتَذكارُ جُهدي

وَقَد نادَيتُ لَو سُمِعَ النَداءُ

وَجِئتُ بِهِ وَقَد راحَ المُصَلّى

وَجِئتُ بِهِ وَقَد جاءَ المِشاءُ

وَقَد جَفَّت غِمارُ الوِردِ مِمّا

تَزاحَمَ في مَورِدِها الدَلاءُ

فَلَو لَم يُعفِني موسى كَموسى

مِنَ السُقيا إِذا صُدِرَ الرِعاءُ

وَلا يَمنُن عَلَيَّ فَلا اِمتِنانُ

لِمَن بِحَزائِهِ سُبِقَ العَطاءُ

وَما تَبقى العَطايا وَهِيَ كُيرٌ

وَقَد يَبقى وَإِن قَلَّ الثَناءُ