وقد كنت تستغني بلحظك وحده

وَقَد كُنتَ تَستَغني بِلَحظِكَ وَحدَهُ

فَكَيفَ وَفيهِ سَبعَةٌ خَيرُها شَرُّ

سَقامٌ وَأُسدٌ ضارِياتٌ وَأَسهُمٌ

وَسُمرُ القَنا وَالنَبلُ وَالسَيفُ وَالخَمرُ

فَماذا نَرى فيمَن حَوى فيكَ أَربَعاً

بِواحِدَةٍ مِنهُنَّ يَنفَطِرُ الصَخرُ

فَأَيّامُهُ سودٌ وَبيضٌ لِحاظُهُ

وَأَضلُعُهُ صُفرٌ وَأَدمُعُهُ حُمرُ