وقواف سقيت منها وليا

وَقَوافٍ سَقَيتُ مِنها وَلِيّاً

حُلوَها وَالعَدُوُّ يُسقى المَريرَا

وَكَأَنَّ السُطورَ كانَت زُنوداً

قَدَحَت أَن قَرَأتَها لَكَ نورا

إِنَّ يَوماً أَراكَ فيهِ لَيَومٌ

يَلبِسُ الأُفقَ مُشمِساً وَمَطيرا

لا وَمَن شَقَّ في يَدَيكَ بُحوراً

فَتَسَمّى الحَيا إِلَيكَ قَطيرا

إِنَّ لِلَهِ فيكَ سِرّاً جَلِيّا

يُظهِرُ اللَهُ مِنهُ أَمراً كَبيرا

ذاكَ أَن تَنظِمَ الكَواكِبَ تاجاً

ثُمَّ تَعلو عَلى السَماءِ السَريرا