وكم حاجب قد خاف عينا فلم يشر

وَكَم حاجِبٍ قَد خافَ عَيناً فَلَم يُشِر

وَعَينٍ عَلَيها دونَ عَبدِكَ حاجِبُ

أَضمَّكَ لَمّا بانَ غِربانُ بَينِهِ

فَتِلكَ النَواعي لِلفَسادِ النَواعِبُ

وَقَد ضامَني لا ضَمَّني فَسَأَلتُهُ

مَتى أَتَأَمَّلْ مِن مَسيرِكَ آيِبُ

وَإِنّي لِلأَخلاقِ مِنهُ لِشاكِرٌ

وَإِنّي عَلى الأَيّامِ مِنهُ لَعاتِبُ