وكم كان لي قدما قصيد ومقصد

وَكَم كانَ لي قِدماً قَصيدٌ ومقصدٌ

أَقاما عَلى وَعدٍ بِكُفأَينِ لِلمَجدِ

مَنازِلُ كانَت في اِنتِظارٍ لِساكِنِ

فَدونَكَ سُكناها عَلى الطائِرِ السَعدِ

وَلَم يَهدِني قَصدٌ إِلى قَصدِ مَدحِهِ

فَأُطنِبَ إِلّا أَن يَكونَ عَلى القَصدِ

وَمِن قَبلِهِ كُنّا نُرَجّيهِ لِلمُنى

فَأَمّا لِتَحبيرِ الثَناءِ فَمِن بَعدِ

عُلاً فَوقَ غياتِ المَقولِ وَمُنتَهى ال

ثناءِ وَوُسعُ الحَمدِ مِن أَوسَعِ الجَهدِ