وليلة قد دنت مني غياهبها

وَلَيلَةٍ قَد دَنَت مِنّي غَياهِبُها

بِقَدرِ ما بَعُدَت عَنّي كَواكِبُها

فَلا نُجومُ اللَيالي بِتُّ أَحسُبُها

وَلا اللَيالي عَلى هَمّي أُحاسِبُها

يا دَهرُ لا تَحسَبَن أَنَّ النُجومَ عَلى

بُعدٍ عَلى هِمَّتي إِنّي أُطالِبُها

يُشَبِّهونَ اللَيالي بِالبِحارِ لَنا

وَفي عَجائِبِها عِندي عَجائِبُها