وما قضى الدهر لي من قربه وطرا

وَما قَضى الدَهرُ لي مِن قُربِهِ وَطَراً

إِلّا اِقتَضى الوَطَرُ المَقضِيُّ أَوطارا

يا مَن شَقيتُ بِهِ دُنيا وَآخِرَةً

تُرى عَرَفتَ سِوى الدارَينِ لي دارا

النارُ في هَذِهِ لِلقَلبِ تَدخُلُهُ

وَتِلكَ فَالجِسمُ فيها يَدخُلُ النارا

أَشقى البَرِيَّةِ مَنظوراً وَمُنتَظِراً

هَذا الضَعيفُ الَّذي يَهواكَ جَبّارا

إِنّا إِلى اللَهِ إِن لَم يَغتَفِر زَلَلي

أَستَغفِرُ اللَهَ سَتّارا وَغَفّارا