وما كنت أرضى من علاك بذا الجفا

وَما كُنتُ أَرضى مِن عُلاكَ بِذا الجَفا

وَلَكِنَّهُ مَن غابَ نَصيبُهُ

وَلَو غَيرُكُم يَرمي الفُؤادَ بِسَهمِهِ

لَما كانَ مِمَّن قَد أَصابَ يُصيبُهُ

وَما لِيَ فيمَن فَرَّقَ الدَهرُ أُسوَةٌ

كَأَنَّ مُحِبّاً ما نَآهُ حَبيبُهُ