وهبك نلت الذي تهواه من أمل

وَهَبكَ نِلتَ الَّذي تَهواهُ مِن أَمَلِ

أَما وَراهُ الَّذي تَخشاهُ مِن أَجَلِ

ما الأَمرُ إِلّا مُبينٌ واضِحٌ وَجَلي

فَكَيفَ أُصبِحُ أَو أَمسي عَلى وَجَلِ

إِنّي لأَعلَمُ عُقبى كُلِّ عاجِلَةٍ

لَكِنَّهُ خُلِقَ الإِنسانُ مِن عَجَلِ