ويقول ما ضاق الفضاء وضاق من

وَيَقولُ ما ضاقَ الفَضاءُ وَضاقَ مِن

أَدنى الهُمومِ فَصارَ كَالسِجنِ الفَضا

لا ناقَةٌ عِندي يَكونُ زِمامُها

بِيَدي وَلَيسَ لِراجِلٍ أَن يَركُضا

أَما القَضاءُ فَلَست أَعرفُ سِرَّه

بل لا أَسمِّي القَضا

نارُ الحَشا لا تَنطَفي لا كُنتُمُ

مِن موقِدينَ وَتَنطَفي نارُ الغَضى