يا ديار الأحباب عابثك الده

يا دِيارَ الأَحبابِ عابَثَكِ الدَه

رُ فَكانَ الجَوابُ مِن أَجفاني

وَخُيولي الدُموعُ وَالنَفَسُ الصا

عِدُ شَوطي وَوَجنَتي ميداني

فَإِذا قُلتُ أَينَ داري وَقالوا

هِيَ هَذي أَقولُ أَينَ زَماني

وَطَنُ العاشِقِ الوِصالُ وَإِلّا

فَهوَ عَينُ الغَريبِ في الأَوطانِ

وَعَذابُ الغَرامِ أَعذَبُ في خا

طِرِ حُبّي مِن راحَةِ السُلوانِ

بارَكَاللَهُ لِلعَواذِلِ في الما

ءِ وَهَنّا العُشّاقَ بِالنيرانِ

إِنَّ في الحُبِّ سرَّ مَعنىً فَدَعهُم

أَبَداً جاهِلينَ سِرَّ المَعاني