يا رعد ما هذي القعاقع

يا رَعدُ ما هَذي القَعاقِعْ

يا بَرقُ ما هَذي اللَوامِعْ

لَم تَملَأ الأَيدي وَلَ

كنّ النَواظِرَ وَالمَسامِعْ

وَلَقَد تَدافَعَتِ السُيو

لُ فَما مُقَطَّمُها بِدافِعْ

طَمِعَت بِأَن تَحكي يَدَي

عُثمانَ يا تَعَبَ المَطامِعْ

وَهُما سَحابا رَحمَةٍ

وَكِلاهُما لِلخَلقِ نافِعْ

وَالفَرقُ بَينَهُما فَلا

يَخفى وَما فيهِ مُنَازِعْ

ما مَن يُرَوّي كُلَّ ظَم

آنٍ كَمُشبِعِ كُلِّ جائِعْ