يا طرف ما لك ساهد في راقد

يا طَرفُ ما لَكَ ساهِدٌ في راقِدِ

يا قَلبُ ما لَكَ راغِبٌ في زاهِدِ

مَن يَشتَري عُمري الرَخيصَ جَميعَهُ

مِن وَصلِكَ الغالي بِيَومٍ واحِدِ

عاتَبتُهُ فَتَوَرَّدَت وَجَناتُهُ

وَالقَلبُ صَخرٌ لا يَلينُ لِقاصِدِ

فَنَظَرتُ مِن ذي في حَريرٍ ناعِمٍ

وَضَرَبتُ مِن ذا في حَديدٍ بارِدِ