يا غزالا له السيوف حجاب

يا غَزالاً لَهُ السُيوفُ حِجابٌ

في فُؤادي أَضعافُ تِلكَ الحُجْبِ

ما عَهِدنا وَالنائِباتُ كَثيرٌ

أَنَّ ضَيفاً يُضامُ بَينَ العُرْبِ

أَغَليلاً وَالماءُ فَوقَ الثَنايا

وَهَواناً بَينَ القَنا وَالقُضبِ

أَينَ تِلكَ الرُسومُ أَينَ تُراها

تَبِعَت في الرحيلِ إثرَ الركب

أتُرى يا زمانُ أنتَ معنَّى

بِرُباها كَمِثلِ قَلبِ الصَبِّ

زَفَرَت بِالصَّبا صُدورُ اللَيالي

وَبَكَت بِالحَيا جُفونُ الشُهبِ