يا فاضلا بهرتنا من فصاحته

يا فاضِلاً بَهَرَتنا مِن فَصاحَتِهِ

بَلاغةٌ لَم تَكُن في قُدرَةِ البَشَرِ

أَرسَلتَها دُرَراً حَلَّت مَسامِعَنا

يا بَحرُ حَسبُكَ ما أَهدَيتَ مِن دُرَرِ

لَفظٌ وَخَطُّ وَكُلٌّ مِنهُما حَسَنٌ

مِن مُحسِنٍ فَهيَ مِلءُ السَمعِ وَالبَصَرِ

فَلَم أَزَل اَجتَني لَيلى مَحاسِنِها

وَأَجتَنيها فَقُل في الزُهرِ وَالزُهَرِ