يعاب له الزمان وذاك أولى

يُعابُ لَهُ الزَمانُ وَذاكَ أَولى

بِهِ مِن أَن يُعابَ بِهِ الزَمانُ

يَقَرُّ بِكَ العَلاءُ فَأَنتَ فينا

كَذِكرِكَ ما اِستَقَرَّ بِهِ مَكانُ

إِذا سَفَرَت وُجوهُهُمُ إِلَيكُم

أَراكَ القَلبُ ما جَحَدَ العِيانُ

وَقُلنا اللَهُ أَكبَرُ وَهوَ فَجرٌ

إِذا ما لاحَ قَد سُمِعَ الأَذانُ

عُلىً جَرَّت لَهُ حالاً فَحالاً

وَلَولا الزُجُّ ما اِرتَفَعَ السِنانُ