العيش غض والزمان غزير

العيش غض والزمان غزيرُ

إني ليعجبني الزنا في سحرة

ويروق لي بالجاشرية زيرُ

وأكاد من فرح السرور إذا بدا

ضوء الصباح من الستور أطيرُ

وإذا رأيت الجو في فضية

للغيم في جنباتها تكسيرُ

منقوشة صدر البزاء كأنه

فيروزج قد زانه بلورُ

نادت بي اللذات ويحك فانتهز

فرص المنى يا أيها المغرورُ

مل بي الى جور السقاة فأنني

أهوى سقاة الكأس حين تجورُ

هذا وكم لي بالجنينة سكرة

أنا من بقايا شربها مخمورُ

باكرتها وغصونها مغروزة

والماء بين مروزها مذعورُ

في ستة أنا والنديم وقينة

والكأس والمزمار والطنبورُ