يا جنة فاقت الجنان فما

يا جَنَّةً فاقَتِ الجِنانَ فَما

تَبلُغَها قيمَةٌ وَلا ثَمَنُ

أَلفَيتُها فَاِتَّخَذتُها وَطَناً

إِنَّ فُؤادي لِحُبِّها وَطَنُ

زُوِّجَ حيتانُها الضِبابَ بِها

فَهَذِهِ كِنَّةٌ وَذا خَتَنُ

اُنظُر وَفَكِّر فيما تُطيفُ بِهِ

إِنَّ الأَريبَ المُفَكِّرُ الفَطِنُ

مِن سُفُنٍ كَالنَعامِ مُقبِلَةٍ

وَمِن نَعامٍ كَأَنَّها سُفُنُ