يا ويح قلبي من دواعي الهوى

يا وَيحَ قَلبي مِن دَواعي الهَوى

إِذ رَحَلَ الجيرانُ عِندَ الغُروب

أَتبَعتُهُم طَرفي وَقَد أَمعَنوا

وَدَمعُ عَينَيَّ كَفَيضِ الغُروب

بانوا وَفيهم طَفلَةٌ حَرَّةٌ

تَفتَرُّ عَن مِثلِ أَقاحي الغُروب