سقى جدثا أكناف غمرة دونه

سَقى جَدَثاً أَكنافُ غَمرَةَ دونَهُ

مِنَ الغَيثِ ديماتُ الرَبيعِ وَوابِلُه

أُعيرُهُمُ سَمعي إِذا ذُكِرَ الأَسى

وَفي القَلبِ مِنهُ زَفرَةٌ ما تُزايِلُه

وَكُنتُ أُعيرُ الدَمعَ قَبلَكَ مَن بَكى

فَأَنتَ عَلى مَن ماتَ بَعدَكَ شاغِلُه