كنا كأنجم ليل وسطها قمر

كُنّا كَأَنجُمِ لَيلٍ وَسطَها قَمَرُ

يَجلو الدُجى فَهَوى مِن بَينِنا القَمَرُ

يا صَخرُ ما كُنتُ في قَومٍ أُسَرُّ بِهِم

إِلّا وَإِنَّكَ بَينَ القَومِ مُشتَهِرُ

فَاِذهَب حَميداً عَلى ما كانَ مِن حَدَثٍ

فَقَد سَلَكتَ سَبيلاً فيهِ مُعتَبَرُ