كنا كغصنين في جرثومة بسقا

كُنّا كَغُصنَينِ في جُرثومَةٍ بَسَقا

حيناً عَلى خَيرِ ما يُنمى لَهُ الشَجَرُ

حَتّى إِذا قيلَ قَد طالَت عُروقُهُما

وَطابَ غَرسُهُما وَاِستَوسَقَ الثَمَرُ

أَخنى عَلى واحِدٍ رَيبُ الزَمانِ وَما

يُبقي الزَمانُ عَلى شَيءٍ وَلا يَذَرُ